سكر ستيفيا

أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر  .. هل هي الحل المثالي؟

أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر  .. هل هي الحل المثالي؟

أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر  .. هل هي الحل المثالي؟

يبحث مريض السكر دائمًا عن الحل السحري في التخسيس بالبحث عن أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر، ظنًا منه أن هذا هوالحل المناسب للقضاء على مشكلة زيادة الوزن. ربما تكون حبوب التخسيس هي الحل المناسب لبعض الحالات، ولكن السؤال الآن: هل هي الحل المناسب لجميع الحالات؟

ربما تكون أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر هي الخيار المناسب لدى بعض المرضى، ولكن تظل دائمًا القاعدة الأساسية في الصحة: الوقاية خير من العلاج. لذلك سنحرص في هذا المقال على توضيح أسباب السمنة وعلاقتها بمرض السكر واحتمالات الإصابة بالسكر لمرضى السمنة، ثم كيفية التعامل مع السمنة في حالة الإصابة بمرض السكري.

أسباب حدوث السمنة الاعتيادية؟

لماذا تحدث السمنة؟ المعادلة بسيطة للغاية. يحتاج جسمك إلى عدد معين من السعرات الحرارية يوميًا لممارسة الأنشطة الاعتيادية. فإذا زاد عدد السعرات المكتسبة – من الطعام – فإن جميع السعرات الحرارية الزائدة يتم تخزينها في الجسم على هيئة دهون. هكذا تحدث السمنة بكل بساطة.

ترجع أسباب السمنة الاعتيادية في الأساس إلى أسباب سلوكية بحتة. فقد يكون نمطك الغذائي الذي نشأت عليه في أسرتك غير صحي في الأساس. فيتم مثلاً استهلاك الأطعمة مرتفعة السعرات، أو طهي الطعام بطرق غير صحية تتسبب في زيادة الوزن. وقد تكون ظروف عملك تساعدك على زيادة الوزن. كأن تكون في وظيفة مكتبية لا تتطلب بذل الكثير من الجهد، وفي المقابل تأكل مقدارًا معين من السعرات الحرارية، الذي يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن كذلك. هذا فضلاً عن زيادة الوزن الناتجة عن الوجبات سريعة التحضير والتي تعتمد – بشكل كبير – على الدهون المشبعة التي تتميز برائحتها المميزة، وفي نفس الوقت ضررها على الجسم، ليس في السمنة فقط ولكن بأضرار أخرى، ليس أخطرها زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.

فإذا زاد على هذا النمط قلة الحركة بشكل عام، أو غياب ممارسة الرياضة بشكل كامل، فقد تكاملت الأركان التي تساعد على زيادة الوزن. تعتمد منظمة الصحة العالمية مؤشر كتلة الجسم MBI لقياس مستوى السمنة في الجسم، ولكنه مؤشر غير دقيق مع الرياضيين. ويُفضل بدلاً منه المتابعة مع طبيب مختص، ليس للكشف عن السمنة فحسب، وإنما كذلك للكشف عن الجوانب الصحية الأخرى التي قد تتسبب في السمنة ولا تدري أنت عنها شيئًا. وسنذكرها في البند التالي.

أسباب حدوث السمنة المرضية؟

وهناك كذلك أسباب طبية مرضية لحدوث السمنة. فيبدأ الأمر من الجينات الوراثية. قد يكون أحد والديك أو كلاهما من النوع الذي لديه قابلية في جسده لتخزين الدهون. هذا النوع لا يحتاج إلى تناول الكثير من الطعام حتى يزيد وزنه. فمعدل الحرق عنده منخفض عن المعتاد، ومن ثم يتم تخزين معظم ما يأكله في الجسم على شكل دهون.

كذلك من يحدث لديه خلل في الغدة الدرقية، قد يعاني من زيادة وزن مرضية غير مبررة على الرغم من تناوله مقدار مقبول من السعرات الحرارية. أيضًا، تلعب التغيرات الهرمونية دورها في زيادة الوزن. فمع التقدم في العمر أو الحمل والولادة لدى النساء، قد تحدث تغيرات هرمونية تؤثر على معدلات الحرق في الجسم، فتحدث السمنة. فزيادة الوزن شائعة أثناء الحمل (يزيد وزن حواء 10 كجم أثناء فترة الحمل على الأقل) وتجد بعض النساء صعوبة شديدة في التخلص من الوزن الزائد بعد الولادة.

هذا بالإضافة إلى السمنة التي تحدث مباشرة بعد الإقلاع عن التدخين. في الغالب تحدث السمنة لأعراض نفسية سلوكية وليست فسيولوجية. فقد يلجأ المدخن إلى استهلاك أنواع متنوعة من الطعام كوسيلة لمحاولة الهرب من اللجوء إلى التدخين.

وأخيرًا، التوتر والقلق والاكتئاب .. فالمشاكل والتحديات اليومية قد تدفع بعض الأشخاص إلى استهلاك الطعام بشكل مفرط على غير العادة كوسيلة لتفريغ الضغوط. فتحدث السمنة بشكل مرضي نتيجة السلوكيات الغذائية الخاطئة المرتبطة بالتوتر والقلق والشعور بالاكتئاب.

ما هي علاقة السمنة بمرض السكر؟

العلاقة معقدة نوعًا ما. ففي بعض الأحيان تكون السمنة هي أحد مسببات مرض السكر. فتؤدي كثرة تناول عدد كبير من السعرات الحرارية أكثر من الحاجة إلى إرهاق البنكرياس أو توقفه عن العمل فيحدث مرض السكر (أو السكري). وأحيانًا تكون السمنة هي أحد مؤشرات مرض السكر التي يجب الانتباه إليها، وبالأخص لمن لديهم معدل حرق منتظم في أجسامهم.

وفي أحيان أخرى تكون السمنة نتيجة لمرض السكر. فيزيد الوزن بعد الإصابة بداء السكر بشكل كبير وغير مفهوم. وفي حالات أخرى يحدث فقدان شديد للوزن، قد يصل إلى 5 أو 6 كجم في شهر واحد.

ولكن المتفق عليه في جميع الأوساط الطبية هو ضرورة أن يتم إنقاص الوزن إذا كان زائدًا سواء في حالة مرض السكر أو في الحالات العادية لحماية الجسم من الإصابة بمرض السكر لمن هم غير مصابين به. بل إن هناك دراسة نُشِرَت حديثًا تؤكد على أن فقدان 10 كجم فقط من مفرطي السمنة المصابين بداء السكر يمكنهم حماية أنفسهم من أعراض مرض السكر لمدة عامين كاملين، وربما مدة الحياة مع الانتظام في نظام غذائي صحي منتظم.

يرتبط الأمر إذًا – سواء من قريب أو من بعيد – بضرورة إنقاص الوزن وضبط نمط حياة صحي يساعد على حياة صحية بعيدة عن السمنة أو السمنة المفرطة وعواقبها.

هل الحصول على أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر يعالج السمنة؟

ثم السؤال الأكثر شهرة: هل الحصول على أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر يعالج السمنة؟

في الواقع هذه أحد أكثر الأسئلة شيوعًا: هل يوجد نوع من الأقراص يساعد على التخسيس؟ هذا هو حلم من يعشقون الطعام ويتهربون من الأنظمة الغذائية الصارمة، ظنًا منهم أنها ستحرمهم من الطعام تمامًا، وتحول حياتهم إلى مجاعة موجعة.

بالاتفاق على أن إنقاص الوزن ضرورة لمرضى السكر – طبقًا للدراسة التي أُشير إليها بأعلى – فإن المؤكد صحيًا هو ضرورة إنقاص الوزن، حتى ولو لم يكن الشخص مصابًا بمرض السكر. ولكن البحث عن أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر لن يكون هو الحل المثالي لتجاوز هذه الأزمة. فإذا كانت حبوب التخسيس نافعة على المدى القصير، فهي ضارة جدًا على المدى البعيد.

لنسأل أولاً:

كيف تعمل حبوب التخسيس في الجسم؟

أدوية التخسيس هي واحد من ثلاثة أنواع:

  1. أدوية تعمل على تقليل الشهية وبث الإحساس الزائف بالشبع داخل الجسم
  2. أدوية تعمل على منع امتصاص الدهون أو بمعنى أدق تقليلها للحد الأدنى
  3. أدوية تساعد على حرق الدهان بمعدلات عالية

وسبب اللجوء لخيار من الخيارات الثلاثة المقدمة بأعلى هو رغبة المريض المصاب بالسمنة في الاستمرار على نظامه الغذائي كما هو بدون تغيير، وينقص وزنه في نفس الوقت. أي لا يريد أن يبذل جهدًا. لذلك تجد أن أبرز دعايات مثل هذه الأنواع من الأدوية (تخسيس بدون حرمان – كُل ما تريد وأنقص وزنك – إلخ).

ولكن إذا درسنا تأثير كل واحد منهم على الجسم فسنجد أن النوع الأول (مانع الشهية) يسبب بالفعل في فقدان الرغبة في الطعام، ولكنه لا يعوض الجسم عما يحتاجه فعليًا من مكونات وأصناف. فالغرض هو ليس منع الطعام تمامًا، ولكن تقليله للحد المسموح به، مع تغيير بعض الأنشطة في نمط حياتك اليومي.

أما النوع الثاني الذي يعمل على تقليل امتصاص الدهون، فهو كمن يحجم الأمعاء من القيام بدورها في هضم الدهون، فيتم التخلص منها من خلال عملية الإخراج. يغير هذا النوع من قوام المخرجات ويجعل المريض يشعر برغبة ملحة في الذهاب لقضاء الحاجة عدد كبير من المرات. هذا بالإضافة إلى أعراض الانتفاخ والغازات، وإحساس عدم الراحة مع تغير قوام المخرجات بشكل دهني غير محبب.

أما النوع الثالث الذي يساعد على حرق الدهون أكثر، فيسبب الشعور بالغثيان والقيء، وجفاف دائم في الفم مع تغير الإحساس بمذاق الأطعمة والمشروبات، هذا غير الشعور بالإمساك.

أي أن معظم أدوية التخسيس المقدمة في الأسواق للمستخدم إذا كانت فعالة في جانب، فهي تؤذي عدة جوانب أخرى. وهذا يلغي الفائدة المرجوة منها. فبالتأكيد لا يريد مريض السكر أن يُنقص وزنه على حساب تعب من نوع آخر.

ما هي الحلول المقدمة على أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر؟

أما ما هو مُفضل وآمن للمستخدم بعيدًا عن البحث عن أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر، فهو النظام الغذائي الصحي. وأيضًا بعيدًا عن مخاوف الإحساس بالجوع وعدم الشعور بالامتلاء والشبع، والخوف من العودة إلى استهلاك الطعام بشراهة بعد الفشل في النظام الغذائي .. كل هذا له حل عندما يتم التعامل مع كل حالة بشكل واقعي بعيدًا عن الأنظمة التي لا تفيد الجسم أو تخرجه عن روتينه بشكل فجائي.

طبيب التخسيس الذكي يدرس الجسم الذي يتعامل معه من جميع الجوانب. فيبدأ بعمل التحليلات اللازمة للتأكد من الحالة الصحية من جميع الجوانب. فربما يوجد سبب طبي للسمنة (مثل خلل الغدة الدرقية على سبيل المثال). ثم بعد ذلك يضع النظام الغذائي الذي يوفر للجسم احتياجه من السعرات الحرارية اليومية اللازمة لأداء المهام، بدون أن يشعر بالجوع. وسد الإحساس بالجوع يأتي من وضع الألياف في النظام الغذائي. فلا يوجد أحسن من الألياف وسيلة ناجحة لمد الإنسان بالإحساس بالشبع.

هل من إضافات أخرى مساعدة في عملية التخسيس؟

بالتأكيد. فيمكن استخدام المكونات الطبيعية الأساسية أو المكملات الغذائية المبنية على أساس صحيح والمكونة من مواد طبيعية تعمل مع الجسم بشكل متعادل كما تفعل الأغذية التي تعطي إحساسًا بالشبع بدون زيادة في الوزن. جميع الأغذية الليفية تعطي هذا الإحساس. ففور نزولها في المعدة تمتص الكثير من الماء، وتتمدد في المعدة لتعطي إحساسًا بالشبع، هذا غير كونها من المكونات الأساسية التي يحتاجها الإنسان في النظام الغذائي. الأمر في مجمله يخضع لمجموعة من الاستبدالات اليومية التي ستُدخلها في نظامك الغذائي حتى تحصل على النتيجة المرجوة.

فيمكن استبدال السكر الأبيض بسكر الدايت (مثل سكر ستيفيا على سبيل المثال)، ويمكن استبدال الأعشاب العادية بالمشروبات التي تساعد على حرق الدهون من مكونات طبيعية. أما إذا كنت تبحث عن مشروبك المفضل من عائلة الكافيين فربما يُفضل أن تجرب القهوة الخضراء Green Coffee بدلاً من القوة المحمصة.

مجموعة الاستبدالات السابقة، إذا صاحبها نظام غذائي مناسب للحالة الصحية للشخص، فلن يكون في حاجة إلى البحث عن أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر. فسواء أكان مريض سكر أو حتى غير مريض، فلن يحتاج لأكثر من ذلك لإنقاص وزنه.

الخلاصة:

قبل البحث عن أفضل حبوب تخسيس لمرضى السكر يجب أولاً معرفة كيف تعمل هذه الحبوب في جسمك. فبعضها يسبب تغير المخرجات، وبعض الآخر يسبب الضعف العام، والآخر يسبب الإحساس بالغثيان والكثير من الأعراض الجانبية الأخرى. ولكن الاعتماد على نظام صحي مناسب للحالة الصحية، مع استبدال المنتجات غير الطبيعية الضارة، بمنتجات طبيعية بدون أعراض جانبية، سيكون هو الحل المثالي لرحلة إنقاص وزن آمنة سواء لمريض سكر أو لشخص عادي لديه سمنة مفرطة قد تفضي إلى مرض السكر.

اترك تعليقاً