معلومات صحية

أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر

أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر

أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر

لنبدأ بسؤال: هل البحث عن أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر هو الحل المثالي لإنقاص الوزن؟ قد تكون الإجابة الواردة في ذهنك الآن هي (نعم). فإذا كانت كذلك، فأنت في المكان الصحيح. ليس لأننا سندلك على أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر فحسب، ولكن لأننا – كذلك – سنوضح لك المنهجية الأساسية التي يجب أن تكون عليها عقليتك في المرحلة المقبلة من الحمية الغذائية التي تتبعها.

قد تظن أن الأمر يرتبط بالتعامل المادي Physically مع الجسد، بينما الأمر في الحقيقة يبدأ من العقلية Mindset وليس من الجسد. هل تريد دليلاً على هذا المبدأ؟

حسنًا .. المفاجأة هي أن الدليل سيكون من عندك أنت وليس من عند شخص آخر. أخبرني: كم مرة تمكنت من إنقاص وزنك، ثم عاد وزنك إلى سابق عهده مرة أخرى، بل ربما أكثر من ذي قبل؟ لو صدق ظني فيك – بناءً على الطريقة التي تفكر بها – ففي الغالب تكرر هذا الأمر أكثر من مرة معك. وفي كل مرة تنقص وزنك ثم تعود إلى اكتسابه بشكل مضاعف مرة أخرى. ألا من نهاية لهذه الحلقة المفرغة Loope؟ بالتأكيد .. استمر في قراءة هذا المقال.

قبل البحث عن أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر

يرهق الكثير من زائدي الوزن أعصابهم في البحث عن حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع أو أفضل حبوب تخسيس الوزن بسرعة بدون رجيم أو أفضل دواء للتخسيس وحرق الدهون مستورد. أما أكثرهم حرصًا فيبحث عن أفضل حبوب تخسيس مرخصة من وزارة الصحة، أو أفضل حبوب تخسيس بدون أضرار ويظن بهذا الفعل أنه قد أمَّن نفسه بالفعل من التعرض لمخاطر حبوب التخسيس.

لا تبدأ رحلة إنقاص الوزن من البحث عن دواء للتنحيف في الصيدليات، ولكن تبدأ من عقلك أنت. العقلية هي مربط الفرس في عملية إنقاص الوزن. بل هي كل شيء. فما هو أول ما يجب أن تضعه في ذهنك قبل أن تبدأ رحلة إنقاص الوزن الحقيقية؟

1. هذا ليس دايت لإنقاص الوزن بل هو نمط حياة Lifestyle

كل ما يدور في ذهن من يبدأ في عمل رجيم أو دايت هو أنه في مهمة صعبة مدتها عدة أشهر بغرض إنقاص وزنه. وينام ويستيقظ على اليوم الذي سينفجر فيه جدار الحرمان الذي بناه حول نفسه فمنع نفسه من كل المشهيات التي يستمتع بالتهامها، وينتظر على أحر من الجمر اللحظة التي سيهجم فيها على كل الممنوعات التي لم تكن مسموحة من قبل، ويكون أسعد أيامه في تلك الفترة هو (اليوم الفري Free Day) لالتهام ما يرغب فيه.

هل هذه هي النفسية التي تتعامل بها مع عملية إنقاص الوزن؟

إذا كانت كذلك، فأنت على الأغلب ذلك الشخص الذي يستعيد وزنه في فترة زمنية قصيرة للغاية بعد التوقف. بل يزيد وزنه عن المعدل الذي كان عليه قبل عملية إنقاص الوزن في البداية. فلو بدأ وهو 85 ووصل في رحلة المعاناة – إنقاص الوزن الجبري – إلى 75 كجم، ففي الغالب عندما يتوقف عن نظام التخسيس سيعود وزنه – ليس إلى 85 فقط ولكن – إلى 90 كجم في الغالب. لماذا؟

بكل بساطة، لأنه تعامل مع عملية إنقاص الوزن كمرحلة مؤقتة في حياته. بل تعامل معها كمرحلة مؤلمة مليئة بالمعاناة. فكان يتحين الوقت الذي ينهي فيه هذه الرحلة، ويعود إلى سابق حياته. إلى عاداته الغذائية (الخاطئة) .. إلى عدم مراقبته لما يأكل .. إلى الطعام السريع Fast Food والوجبات المشبعة بالدهون الضارة .. إلى كل ما – هو – كان يرى نفسه محرومًا منه ويحبه.

من الطبيعي للغاية أن تعود إلى وزنك الذي كنت عليه قبل أن تبدأ عملية التخسيس، بل وأكثر من هذا الوزن أيضًا.

لذلك عندما نخبرك أن رحلة إنقاص الوزن الحقيقية تبدأ من تغيير العقلية، فلتعلم أن هذه هي البداية الصحيحة. فعندما تغير نظرتك إلى الطعام المشبع بالدهون من (طعام شهي) إلى (طعام ضار يرفع الكوليسترول ويزيد الوزن) ستتوقف عن تناوله مدى الحياة، وليس لفترة محدودة. وإذا حدث أن تناولته، فستتعامل مع الأمر وكأنه خطيئة توجب التوبة والاستغفار وعدم العودة إليها مرة أخرى.

عندما تنظر إلى السكر على أنه (سم قاتل) ستبدأ في استطعام المشروبات بدون سكر. أو أن تختار بديل صحي آمن مثل سكر ستيفيا الذي أثبت كفاءته في الطعم وانعدام السعرات. بل سيصاحبك سكر ستيفيا في وصفات الحلوى التي تعدها كذلك حتى لا تقطع استمتاعك بتناول الحلويات المفضلة لديك.

(وضع رابط سكر ستيفيا من المتجر في هذا الموضع)

عندما تغير نظرتك بالكامل عن طريقة الطهي التي تطهو بها طعامك، وتختار شيّ اللحوم بدلاً من قليها. عندما تختار الخضار المطهو بالبخار أكثر من المسبك مع صلصة الطماطم المتبلة. ستختلف بالكامل عندما تنظر إلى الفواكه بشكل انتقائي، وتفضل ما يساعدك على حرق الدهون بشكل طبيعي، والابتعاد عن الفواكه السكرية أو تناولها باعتدال من باب إشباع الرغبة إليها فحسب.

ستختلف حياتك كثيرًا.

الدايت ليس مرحلة معاناة .. الدايت نمط حياة

أنت في حاجة إلى النظر إلى الدايت على أنه نمطك الغذائي مدى الحياة، وليس مرحلة مؤقتة من العمر. أنت في حاجة إلى التوقف تمامًا عن السموم البيضاء الثلاثة (السكر – الملح – الدقيق الأبيض)، واستبدالها ببدائل أخرى صحية تساعدك على حياة صحية أكثر. أن تتوقف عن شرب المياه الغازية تمامًا والعصائر المصنعة بمواد حافظة. أن تستبدل اللحوم الطبيعية باللحوم المصنعة والمعلبة والتي تحتوي على كمية مخيفة من الصوديوم.

أنت في حاجة إلى استبدال العقلية القديمة القائلة بأن (الدايت مرحلة مؤقتة، ثم نعود بعدها إلى الأيام الحلوة) إلى (الدايت هو نمط الحياة الذي سيحافظ على صحتي مدى الحياة). حينها، عندما ينقص وزنك، لن يزيد مرة أخرى.

2. الدايت لا يرتبط بالطعام فحسب

أصحاب مفهوم (الدايت=تنظيم طعام) فقط، غالبًا ما يشعرون بالمعاناة لاحقًا عندما يتوقف وزنهم عن النزول بدون أن يعرفوا الأسباب. الدايت هو نمط حياة صحي متكامل يشمل جميع جوانب حياة الفرد، منذ استيقاظه صباحًا وحتى اللحظة التي يأوي فيها إلى فراشه ليلًا.

فمن ضمن الأمور التي يتم تجاهلها في عملية إنقاص الوزن هو (مواعيد الوجبات). هذا بينما تؤثر عملية تنظيم مواعيد الوجبات على النظام الغذائي ككل. هناك كذلك تنظيم ساعات النوم، والحصول على قدر كافي من النوم مساءً وليس خلال النهار.

يحتاج الجسم إلى بعض المواد التي يفرزها المخ (الميلاتونين) والتي لا تُفرز إلا عند النوم ليلاً. فإن لم يحصل الجسم على كفايته من النوم ليلاً فقد حدث لديه خلل في الساعة البيولوجية. وإذا حدث خلل في النوم بشكل عام، يعاني الإنسان من الاضطرابات النفسية المتعلقة بالتركيز في جوانب حياته المختلفة كلها. أبرزها: يشعر بالعصبية الشديدة، صعوبة في التركيز، توتر الحالة المزاجية، وغيرها من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على الجسم كليةً.

3. لا يوجد دايت بدون رياضة

تساعد الرياضة على إنقاص الوزن – في أحسن حالاتها – بنسبة 30% فقط. بينما الجهد الأعظم في هذه العملية يكون على تنظيم الغذاء. هذا جيد .. ولكن من قال بأن الرياضة لإنقاص الوزن فقط؟

الرياضة لها عدة فوائد أخرى مرتبطة بنمط الحياة والصحة النفسية وتحسين المزاج وتجديد النشاط وزيادة القوة، وغيرها من الأمور التي تنعكس إيجابيًا على ما يأكله الإنسان عادة. ألا تشعر بالرغبة في الابتعاد عن الطعام غير الصحي عندما تنتظم في ممارسة الرياضة؟

الرياضة تحفزك على المستوى النفسي لتجنب الطعام غير الصحي بكامل إرادتك. بل يبدو وكأنها – الرياضة – تصنع إرادة خاصة بها تُلزمك بتناول أغذية معينة، والابتعاد عن أغذية أخرى لا تحمل لك نفس القدر من الفائدة الذي ترجوه.

لا يرتبط الأمر إذًا بالبحث عن أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر بقدر ارتباطه بتغيير بعض الأساسيات في العقلية، التي من شأنها تحسين حياتك الصحية ككل.

أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر .. هل هي آمنة؟

ثم نعرج على السؤال الأهم قبل البحث عن أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر: هل هي آمنة؟ هل من المفضل استخدام هذه النوعية من الحبوب؟ أم أن الأمر به خطورة من نوعٍ ما؟

تتطلب الإجابة عن هذا السؤال البحث بعض الشيء في نوعية وطريقة عمل هذه الحبوب في جسم الإنسان. حبوب التخسيس تنقسم إلى 3 أنواع رئيسية:

  1. حبوب تثبط الشهية وتعطي إحساسًا زائفًا بالشبع
  2. حبوب تقلل امتصاص الدهون للحد الأدنى
  3. حبوب ترفع من مستويات حرق الدهون إلى معدلات عالية

كل من الأنواع السابقة يعمل على إنقاص الوزن بطريقة مختلفة عن الآخر. جميعها يركز على إنقاص الوزن بسرعة وفي مدة زمنية قصيرة. وكثير منها يعمل بشكل جيد بالمناسبة، ويساعد فعلاً على إنقاص الوزن في مدة زمنية قصيرة. ولكن ما هو الثمن؟ بل ما هو السبب الذي يجعلك ترغب في إنقاص وزنك في مدة زمنية قصيرة في الأساس؟ أليس هذا هو الوزن الذي اكتسبته في سنين؟ فهل من المنطقي أن يتم خسارة الوزن المكتسب في سنوات خلال بضعة أسابيع؟

لنبدأ بالنوع الأول وأثره على الجسم.

أولاً: حبوب تثبيط الشهية

وفكرة عملها متمثلة في أنها تُفقد الإنسان الرغبة في تناول الطعام. ومن ثم تقليل مقدار السعرات التي يتناولها الإنسان. وهذا الحل هو نوع من التلاعب العقلي بالشهية. ففور أن ينتهي مفعول الدواء سيستعيد الإنسان رغبته العادية في تناول الطعام.

هذا بجانب الآثار الجانبية التي تتمثل في اضطرابات المعدة وعدم استقرار الهضم، احتباس الماء في الجسم، اضطرابات النوم، الغثيان، التقيؤ، الدوار، ثم – وهو الأخطر – اضطرابات في المزج العام والحالة النفسية.

ثانيًا: حبوب تقليل امتصاص الدهون

وفكرة عملها بكل بساطة هو أن الأغذية مرتفعة الدهون التي يتناولها الإنسان، لن يمتصها الجسم. ومن ثم ستظل في الجهاز الهضمي لتخرج مع المخرجات. هذه النوعية من حبوب التخسيس هي الأكثر إثارة للتقزز على الإطلاق. فمن يتناول هذه الحبوب سيعاني من تغير قوام البراز إلى قوام دهني، وسيشعر برغبة ملحة للذهاب إلى الحمام كل فترة، بل – وما هو أخطر في بعض الأحيان – عدم التحكم في الأمعاء.

بالإضافة إلى الأعراض الجانبية الأخرى المتمثلة في تسرب الزيوت من الأمعاء، آلام في البطن والظهر، انتفاخ وغازات. وخطورة هذا الدواء لا تتمثل في الأعراض السابقة فحسب، ولكن لأنها على المستوى السلوكي لا تغير سلوكيات الإنسان الغذائية إلى نمط صحي. فإعلانات مثل هذه النوعية من الحبوب تدعم شهوة الإنسان المفرطة في الطعام، فتدعوه إلى أن يأكل ما يريد ولا يهتم لوزنه، فالدواء (XYZ) سيعمل على حرق الدهون الزائدة مهما كان حجمها. وبالتأكيد لن تظل تتناول تلك الأدوية مدى الحياة، مع آثارها الجانبية الموضحة بأعلى. بل المؤلم هو أن نجد من يبحث عن حبوب تنزل الدهون مع البراز صراحة من الصيدلية، وكأنها أمر صحي وعادي.

ثالثًا: أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر

ربما تكون هذه النوعية من حبوب التخسيس هي أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر، استنادًا على بعض الشروط الهامة، أو فلنقل: قاعدة أساسية.

وهذه القاعدة الأساسية تقول: لا يوجد دواء لحرق الدهون يعمل وحده، بينما يأكل الإنسان ما يريد بدون ضابط أو رابط.

أي أن أدوية حرق الدهون يمكن القول بأنها (تساعد على حرق الدهون) عندما يكون الإنسان ملتزمًا بنظام غذائي صحي، ويتابع مع طبيب مختص يعلم حالته الصحية جيدًا، وما هو النظام الغذائي المناسب لجسمه.

وفي هذا الشأن هناك عشرات المنتجات التي تساعد على حرق الدهون، سواء من الصيدلية أو من العطار. ولكن ننصح بقدر الإمكان الابتعاد عن الوصفات الشعبية غير المجربة إلا تحت إشراف طبي.

أما أأمن الطرق الطبية للتخسيس وإنقاص الوزن وأفضل من أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر فهو المتابعة مع طبيب تغذية مختص، يتعرف على نظامك الغذائي، ونمط حياتك، ويختار لك النظام الغذائي المناسب الذي يساعدك على إنقاص الوزن بشكل واقعي في فترة زمنية منطقية. ولا بأس بالطبع من استخدام بعض المنتجات المساعدة إذا كانت آمنة وتساعد على حرق الدهون، وليس لها أي أضرار جانبية على الجسم.

الخلاصة:

قبل البحث عن أفضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون في مصر يجب أولاً معرفة آثار استخدام هذه الحبوب ومدى جدواها في عملية التخسيس من الأساس. فالأصل في عملية التخسيس هو تغيير العقلية والقناعة الداخلية بجدوى تنظيم الغذاء واختيار الأطعمة الصحية للاستهلاك وممارسة الرياضة والنوم بشكل منتظم. حينذاك قد تكون أدوية التخسيس وحرق الدهون عامل مساعد جيد (فقط) لنجاح إنقاص الوزن.

اترك تعليقاً