شامبو طبي

أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه

أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه

أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه للنساء والرجال على حد سواء

ما الذي يدفعك إلى البحث عن أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه إلا إذا كان شعر الرأس يعاني من مشكلة حقيقية في سنٍ مبكرة؟ نعم .. بالتأكيد. فإذا كان الشعر وسيلة لدعم وسامة الرجل وقبوله الشكلي، فهو أمر حاسم بالنسبة للأنثى كعنصر أساسي ورئيسي في جمالها. فإذا حدث تساقط في الشعر لديها – وبالأخص في مرحلة عمرية مبكرة – فلن تتعامل مع الأمر أبدًا بسطحية. بل بالكثير من الاهتمام.

بينما منهجيتنا في التعامل مع عرض تساقط الشعر، ليس فقط البحث عن أو اقتراح أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه – سواء للنساء أو الرجال – وإنما بحث أسباب تساقط الشعر من البداية حتى تكون الخطوة رقم (1) هي الوقاية، ثم ما تليها من خطوات داعمة لعرض تساقط الشعر.

لماذا يحدث تساقط الشعر؟

يحدث تساقط الشعر لأسباب متنوعة. تختلف حسب النوع والفئة العمرية والحالة الصحية. فإذا اجتمعت الأسباب معًا كوّنت حالة تساقط شعر حادة، ربما تستلزم تدخل طبي مختلف عن إجراءات الوقاية التقليدية.

ولكن إذا اتبعنا مبدأ “الوقاية خير من العلاج” سنكون في حاجة إلى الاطلاع على أشهر أسباب تساقط الشعر. فأشهرها على سبيل المثال:

1. الوراثة

قد تؤدي العوامل الوراثية إلى حدوث الصلع المبكر (تساقط الشعر) عند الرجال. هذا مفهوم، لأن الصلع – كصفة وراثية بحتة – هي صفة سائدة عند الذكور (أي أن احتمالية ظهورها مرتفعة). أما أن يحدث تساقط شعر – بسبب صفة الصلع – عند النساء، فهذا أمر مستبعد أو فلنقل نادر الحدوث. وذلك لأن الصلع كصفة وراثية هو صفة متنحية عند النساء. أي تحمل جيناتها صفة الصلع، وقد تنقلها إلى أبنائها الذكور، ولكنها لن تُصاب حتمًا بالصلع.

وعلى الرغم من ذلك، فلكل قاعدة شواذ. ففي بعض الأحيان تظهر صفة الصلع في النساء في شكل تساقط للشعر في مرحلة عمرية معينة، أو رقة في كثافة الشعر بعد مرحلة طبية أو علاجية عصيبة. نعم .. قد تأتي الوراثة لحواء بما لا تشتهيه النفس في شكل تساقط أو رقة في الشعر في مرحلة عمرية معينة، ولكنها عند الرجال تأتي بشكل واضح وظاهر. ولكن بالطبع لن ينزعج منها الرجل كما تنزعج منها الأنثى.

2. العوامل الهرمونية

فإذا عدنا إلى حواء مرة أخرى، فسنجد أنها إذا نجت من العوامل الوراثية، فلن تنجو من العوامل الهرمونية. تتعرض حواء لتغيرات هرمونية على مدار الشهر، قد تسبب أزمة في بعض الجوانب المحدودة. ولكن عند الحمل والولادة تحدث تغيرات هرمونية شديدة في جسدها قد يكون يتسبب إحداها في تساقط الشعر.

عند حدوث الحمل تنشط بعض الهرمونات وتزيد في الجسم، بالشكل الذي يؤدي إلى حدوث تغيرات في الوزن ولون البشرة والشعر. في العادة تختفي هذه الأعراض بعد الولادة بفترة قصيرة، ولكن في بعض الحالات يستمر عرض فقدان الشعر مع الأم وبالأخص في فترة الرضاعة.

كذلك بعد فترة انقطاع الطمث يحدث لدى حواء ضعف في بصيلات الشعر، فتتسع المسافات البينية بين الشعرة والأخرى، بالشكل الذي يؤثر على شكل الشعر العام، والذي يمكن تفسيره بنوع من أنواع تساقط الشعر.

وإذا تحدثنا عن الهرمونات، فبالتأكيد يجب أن نذكر أن اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى تساقط الشعر كذلك، ليس عند النساء وحدهم ولكن عند الرجال أيضًا.

3. العادات السلوكية الخاطئة في العناية بالشعر

بعض النساء – والرجال كذلك – تُصر على معاملة معينة للشعر لا تقوم بتغييرها أبدًا لفترات طويلة من الزمن. فهناك مثلاً من تصر على تضفير شعرها باستمرار. هي لا تعلم أن هذه الضفيرة تضع الشعر في موقف الجذب الشديد باستمرار طوال الوقت. هذا من شأنه تعريض جذور الشعر للضعف نتيجة هذا الجذب الشديد. والأمر نفسه يحدث عند الإصرار على ربط الشعر (بالتوكة) في تسريحة تجذبه للخلف من جذوره، مثل تسريحة ذيل الحصان.

نفس الأمر يحدث عندما تلجأ الفتاة أو المرأة إلى تسريحة شعر الراستا المشهورة (ضفائر دقيقة صغيرة تجذب فروة الرأس بشدة للخلف). فمثل هذه التسريحة ستؤدي بعد فترة من الزمن إلى إضعاف فروة الرأس.

وبالطبع ينبغي التنويه على أن ضعف العناية بالشعر بالقدر الكافي يؤدي إلى إضعاف فروة الرأس والشعرة نفسها، مما يؤدي إلى تساقطها مع مرور الوقت.

من العادات السلوكية الخاطئة في التعامل مع الشعر كذلك، المبالغة في العناية بالشعر (تخيل ذلك!). نعم .. المبالغة في استخدام مزيج مختلف من الكريمات والشامبوهات والزيوت والمواد الكيميائية المتنوعة للعناية بالشعر، وكذا الإفراط في تعريضه للحرارة الشديدة (سواء من مجفف الشعر أو كي الشعر بالمكواة)، كل هذا يعتبر من السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الشعر.

4. بعض الأمراض الطبية

تُعد الثعلبة هي أشهر الأمراض الطبية التي تصيب فروة الرأس وتتسبب في فقدان الشعر، سواء عند النساء أو الرجال. والثعلبة أنواع. فمنها الثعلبة البقعية – وهي أشهرهم – التي تحدث وتسبب بقع خالية تمامًا من الشعر في فروة الرأس. وتحدث الثعلبة البقعية أو الثعلبة الرقعية لأسباب نفسية في الغالب. فلا يوجد سبب طبي واضح يجزم بحدوثها حتى يمكن الوقاية منه. فمعظم حالات التشخيص تخبر بأن الثعلبة الرقعية تحدث نتيجة خلل مناعي. والبعض يعزوه إلى الوراثة، وأن العائلات التي يكثر فيها مرضى الثعلبة يكون أفرادها من الجيل التالي أكثر عرضة لمثل هذا المرض.

وهناك الثعلبة الليفية الأمامية والتي تحدث للنساء الأكبر سنًا كذلك بدون سبب طبي واضح. أما ثعلبة الشد فتحدث نتيجة السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الشعر – كما أسلفنا – بشده إلى الخلف بعنف بتسريحات أو قصات شعر معينة، مثل الضفائر والراستا.

ولا يقتصر الأمر على الأمراض الطبية، وإنما كذلك تلعب الأمراض النفسية دورًا كبيرًا في تساقط الشعر. لا يمكن الجزم تحديدًا بأثر الصدمات النفسية على جسم الإنسان، ولكن من الوارد للغاية أن يكون تساقط الشعر إحداها. يروي أحد الأصدقاء أنه أصيب بالثعلبة الرقعية مباشرة بعد انفصاله عن خطيبته التي كان مرتبطًا بها منذ أيام الجامعة. فأدى ألمه النفسي إلى إصابته بالثعلبة الرقعية. نعم .. تحتل الأمراض النفسية مكانها في القائمة كأحد أكبر مسببات الصلع للرجال والنساء على حد سواء.

5. الأدوية والعلاجات الطبية المختلفة

غالبًا لا يوجد مستحضر طبي معتمد وموافق عليه من الهيئات الطبية المعتمدة – مثل هيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA على سبيل المثال وليس الحصر – إلا وتجد له بند واضح يخبر عن بعض الأعراض الجانبية الضارة التي من المحتمل أن تحدث لبعض المرضى. وهناك قائمة معتبرة من الأدوية يكون أحد أعراضها الجانبية تساقط الشعر.

جميع أدوية القلب والأوعية الدموية والنقرس وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل جميعهم يكون تساقط الشعر أحد الأعراض البارزة فيهم. ويأتي على رأسهم أدوية علاج السرطان (شديدة الوطأة على المريض) وبالطبع أدوية علاج الاكتئاب. ومن المعروف أن العلاج الكيميائي للسرطان يؤدي إلى تساقط شعر الجسم كله في زمن قصير نسبيًا. وإن كان يعاود نموه مرة أخرى، إلا أنه يظل عرضًا قائمًا يسبب الإزعاج لمن يُصاب به.

بل هناك بعض المكملات الغذائية الهامة، التي يكون من أثرها الجانبي على جسم الإنسان هو فقدان شعر الرأس أو إصابته بالصلع. وقد يضطر المريض في هذه الحالة إلى المسارعة بعلاج الشعر بطرق معينة، يتسم بعضها بالعجلة وعدم الأمان مثل المعالجة الإشعاعية للشعر والتي تكون – في بعض الأحيان – أحد المسببات الرئيسية لفقدانه.

قبل البحث عن أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه .. ما هي إجراءات الوقاية؟

دائمًا وأبدًا تأتي القاعدة الأصيلة “الوقاية خير من العلاج” على قائمة القواعد الطبية السليمة للحفاظ على جسد صحي، وحياة صحية مستقرة. وتبدأ إجراءات الوقاية من تجنب الأسباب سالفة الذكر والتي تتسببب في فقدان الشعر بشكل رئيسي. فإذا تم العناية بالشعر بشكل طبيعي خال من المبالغة المزعجة، وتم التزام الحذر في الأدوية والعلاجات للأمراض المختلفة، والحفاظ على نفسية جيدة والمداومة على ممارسة الرياضة، فهذا ليس من شأنه العناية بالشعر فحسب، وإنما كذلك سيمثل العناية الكاملة بالجسم ككل.

فمن الممكن اتباع أحد الطرق الوقائية التالية أو جميعها:

1. سؤال الطبيب عن الأعراض الجانبية للأدوية: أيًّا كان المرض الذي تعاني منه والذي تتلقى لأجله علاج طبي، من المفضل أن تسأل الطبيب ما إذا كان تساقط الشعر هو أحد الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وأن تطلب منه – في هذه الحالة – علاجًا بديلًا لذلك.

2. تجنب المعاملة القاسية للشعر: مثل شده إلى الخلف، أو تعريضه للشمس لوقت طويل، أو عمل ضفائر تشد الفروة، أو تعريضه للحرارة، أو كثرة غسيله بالماء، أو غيرها من المعاملات القاسية للشعر والتي تتسبب في جفافه وتعرضه للتقصف والتساقط.

3. التدخين: أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التدخين وتساقط الشعر أو الصلع عند الرجال.

وبشكل عام فإن الاعتدال ما بين معاملة الشعر بشكل جيد، وعدم المبالغة في العناية به، يجنب الشعر الكثير من النتائج غير المرغوبة سواء بالتقصف، الجفاف، أو التساقط.

كيف ينبغي أن يكون أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه كمركب؟

تتنوع شامبوهات العناية بالشعر على حسب الشركة المصنعة، المكونات، مصدر المكونات، وغيرها من العوامل الأخرى. ولكن هناك بعض المكونات المشهورة التي إذا تواجدت في شامبو الشعر، ستمثل حماية جيدة للشعر من التعرض للتساقط، بل وستعمل على تكثيفه. فإذا تواجدت إحدى المكونات التالية في الشامبو فسيعتبر أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه:

1. زيت نواة البلح

وهو أحد المكونات الطبيعية التي يتم استخراجها من البيئة العربية منذ القدم. فيتم سحق نوى البلح تحت ضغط كبير، واستخلاص الزيت منها. هذا الزيت يعتبر أحد أفضل زيوت الشعر في العالم. ويمكنكِ استشفاف نتيجة استخدامه من النظر إلى متانة وقوة وكثافة ولمعان شعر النساء البدويات.

عند إنتاج شامبو يحتوي على زيت نواة البلح فهذا الشامبو يُعد أحد أفضل أنواع الشامبو على الإطلاق. لن يكون محتويًا على السلفات التي تقدم مشهدًا جذابًا من الرغوة الكثيفة، وإنما سيبدو أشبه بالزيت عند استخدامه، ولكن أثره على قوة وغزارة الشعر وحمايته من التقصف والتساقط ستكون مميزة.

ولكن بشرط أن يتم جلب شامبو يحتوي على زيت نواة البلح من مصدر موثوق لتقديم مثل هذه المنتجات.

(وضع رابط منتجات نواة هنا)

2. زبدة الشيا

تُستخرج زبدة الشيا من شجرة الشيا الأفريقية، ومن قلب حبة الجوز الصغيرة التي تثمرها هذه الشجرة. لزبدة الشيا خواص متميزة في ترطيب وتنعيم الشعر. فيتم استخدامها بكثرة بشكلها الطبيعي لترطيب البشرة وكذلك الشعر.

إذا أردت أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه فلن تجد أفضل من الشامبو المضاف إليه زبدة الشيا. فمثل هذه الإضافة القوية تمثل حماية مضاعفة للشعر. فهي سترطب الشعر وتُذهب عنه جفافه، فتمنع تقصفه وتساقطه. ومنها ستعمل على صحة الفروة والشعر فتجعل نموه كثيفًا.

3. زيت الزيتون

عُرِفَ زيت الزيتون منذ آلاف السنين بخصائصه المميزة. فهو – بجانب كونه طعام مميز ودهن صحي 100% – له خصيصة مميزة في تكثيف الشعر وزيادة نموه. يعمل زيت الزيتون على تقليل الفاقد اليومي الطبيعي في الشعر، وهو بجانب ذلك يساعد على نمو الشعر. فيمثل حماية مزدوجة ويكثف نسبة الشعر في الرأس.

فسواء تم استخدام زيت الزيتون وحده أو إضافته كمكون إلى أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه، فإنك ستحصل على تحول صحي ملموس في صحة الشعر.

4. جل الصبار

يُعد الصبار أو جل الصبار Aloe Vera أحد أقدم الوصفات الشعبية للعناية بالشعر. يعمل جل الصبار على حماية الشعر الجاف من التقصف والتساقط. هذا بالإضافة إلى ترطيبه وحمايته لفروة الرأس.

فيعمل جل الصبار على حماية فروة الرأس من الجفاف، كما يدعم بصيلات الشعر، ويساعد على نموها وتكثيفها أكثر من المعدلات الطبيعية.

5. زيت الأرغان (زيت الأركان)

هو أحد الزيوت النادرة التي يتم استخلاصها من شجرة الأرغان في المملكة المغربية. اُشتهر هذا الزيت في الديار المغربية كزيت طعام، وكذا كزيت للعناية بالشعر. يتم استخلاصه من جذع شجرة الأرغان في ظروف تقطير شديدة الصعوبة، ببطء شديد على البارد، حتى يخرج الزيت بهذه الجودة.

يعتبر زيت الأرغان أحد أنقى وأجود أنواع الزيوت في العالم في العناية بالشعر. إذا أردت الحصول على أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه بزيت الأرغان لا تتعجب عندما تجده مرتفع الثمن. فندرة زيت الأرغان الشديدة، ومحدودية إنتاجه السنوية – التي تتضاءل عامًا بعد عام – تسببت في ارتفاع سعره إلى هذه المستويات. إلا أن أثره الصحي على تكثيف الشعر ومنع تساقطه لا يماثله فيه إلا زيت نواة البلح.

الخلاصة:

للحصول على أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر وتكثيفه أنت في حاجة أولاً إلى التعرف على أسباب تساقط الشعر حتى يمكنك الوقاية منها. فستظل القاعدة الطبية صالحة لكل زمان ومكان: الوقاية خير من العلاج. ولكن في حالة بدء الشعر في التساقط لأي سبب – سواء أكان طبي أو مرتبط بالعمر – ففي هذه الحالة يُفضل اللجوء إلى المنتجات الطبيعية – مثل شامبو زيت نواة البلح، زيت الزيتون، زبدة الشيا، جل الصبار، وزيت الأرغان – التي لا تخالطها المواد الكيميائية التي تضر بالشعر وتتسبب في جفافه وتساقطه.

اترك تعليقاً