العناية بالشعر, شامبو طبي

أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي

أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي

أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي وما هو الحل الأفضل

لم تعد مسألة العثور على أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي مسألة صعبة في الوقت الحالي. فالاتجاه العام الآن يتحرك ناحية المنتجات الطبيعية وما يرتبط بها من مستحضرات. لذلك، غالبًا سيكون المستحضر الطبي القادم لشعرك منتجًا من الطبيعة، بشرط التأكد من جودته ومن أصالة العلامة التجارية المنشئة له.

كيف يمكن تحقيق هذه الخطوة؟

هذا المقال يجيب عن هذا السؤال ويخبرك بالمزيد. فإن الحصول على أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي يحتاج منك أولاً إلى أن تتعرف على أسباب تساقط الشعر حتى يمكنك وقاية شعرك مبكرًا. وكذلك في حالة ما إذا كنتِ ترغبين في الحصول على أفضل شامبو لكثافة الشعر للنساء، أو أفضل شامبو للشعر المتساقط والتالف، أو أفضل شامبو طبيعي للشعر، فهذا المقال سيمدك بالكثير من التفاصيل الدقيقة فيما يتعلق باختيار أفضل وأأمن نوع شامبو يناسب الشعر. وبالطبع عندما نتحدث عن شامبو الشعر، فنحن لا نقصد منتجًا خاص بالنساء فحسب، وإنما نعني أفضل شامبو طبي لتساقط الشعر للرجال كذلك.

هذا المقال سيكون بمثابة الدليل المختصر للتعرف على أفضل الطرق لوقاية شعرك من التساقط، وكذا الحصول على أفضل شامبو من منتجات طبيعية 100%.

لماذا يصيب الشعر التلف والتساقط؟

يولد الإنسان عادة سليم جسديًا من جميع النواحي، إلا من بعد الحالات الطبية التي تمثل استثناءً وليس قاعدة. يكون شعر الفتاة في أحسن حالاته في فترات الطفولة منذ الميلاد. ثم عند بدء مرحلة البلوغ، وبدء استخدام بعض المواد الخارجية التي من المفترض أن تكون للعناية بالشعر، يبدأ التغير يحدث في الشعر.

كقاعدة: إذا استمرت الفتاة على استخدام المواد الطبيعية في العناية بشعرها، لن يصيب شعرها التغير أو الضرر الذي تشكو من بعده أنه قد أصبح خفيفًا، أو أنه قد تلف، أو أنه بدأ يتساقط بكثرة. أي أن الأساس هو عدم تلويث الشعر بأي منتجات صناعة تحوي مركبات كيميائية تتسبب في تأثره سلبًا على المدى الطويل.

كذلك تؤثر السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الشعر في نموه وصحته واحتمالية تساقطه. بعض الفتيات تحب عمل تسريحة الضفيرة باستمرار. وتجعل الشعر مشدودًا من عند المنابت ومقدمة الرأس. هناك بعض الفتيات من يحببن عمل ضفائر الراستا الصغيرة طلبًا لشكل جديد New look. مثل هذه الممارسات تمثل ضغطًا على فروة الرأس، فتضعف الفروة وتضعف قوة الشعرة وتبدأ في التساقط.

أما عند استخدام الشامبوهات المليئة بالسلفات والبارابين لفترة طويلة، فإن هذه الممارسات تؤدي إلى فقدان الشعر للمواد الدهنية الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس، فتفقد الشعرة رطوبتها، ومن ثم يحدث الجفاف ثم التقصف والتساقط. أي أن المبالغة في استخدام المستحضرات التجميلية المحتوية على مواد ضارة من شأنه كذلك الإضرار بالشعر على المدى البعيد والتسبب في تساقطه ورقته. بينما لا يحدث هذا عندما نداوم على استخدام المواد الطبيعية الخالية من الكيماويات الضارة للشعر والبشرة.

وعلى الرغم من وضوح وتكرار السلوكيات الخاطئة في العناية بالشعر، إلا أنه توجد بعض الحالات الطبية التي ليس لها علاقة بسوء المعاملة أو الروتين في العناية بالشعر.

حالات مثل ماذا؟

1. الخلل الهرموني

تحدث التغيرات الهرمونية لحواء كثيرًا أكثر من الرجل. ففي الوقت الذي يندر فيه أن يحدث تغير هرموني للذكور، تعالج حواء التغيرات الهرمونية على مدار الشهر بنسب متفاوتة. أما في حالة حدوث الحمل وما بعده من فترة الرضاعة، أو ما يحدث عند انقطاع الطمث، فحدث ولا حرج.

تؤدي التغيرات الهرمونية في جسد حواء أثناء فترة الحمل إلى حدوث ضعف في فروة الرأس وتساقط كميات كبيرة من الشعر في زمن نسبي قصير. عادة ما تنتهي هذه الأعراض بعد الولادة ومرور المرحلة الأولى من الرضاعة، وتستعيد حواء شعرها ونضارته، ولكن أحيانًا يتأخر التحسن. فتلجأ إلى بعض المواد الكيميائية أو المعالجات الخاطئة التي لا تُحسن من حالة الشعر، بل تزيده سوءًا. فيتحول الضرر من ضرر هرموني إلى ضرر سلوكي.

أما الضرر الهرموني الكامل فيحدث في فترة ما بعد انقطاع الطمث. فتبدأ حواء في ملاحظة ضعف بصيلات الشعر، واتساع المسافات البينية بين الشعرة والأخرى، بالشكل الذي يبدو ظاهرًا عند النظر إلى فروة رأسها كمساحات بيضاء واضحة للعين، أو رقة شديدة في الشعر. نعم .. تلعب الهرمونات كثيرًا في جسد حواء، وربما أبرز تلك الممارسات هي ما تنعكس على صحة ونمو الشعر مباشرة.

2. العوامل الوراثية

على الرغم من أن الصلع صفة متنحية لدى النساء وسائدة لدى الرجال، إلا أنه يحدث في بعض الأحيان أن تظهر صفة الصلع على النساء متمثلة في رقة الشعر، وليس الصلع بشكله الواضح كما هو الحال مع الرجال.

ولكن لا تحمل الوراثة فقط صفة الصلع، وإنما كذلك تحمل مرض آخر يصيب الشعر يزعج كلا من الرجال والنساء على حد سواء، ونقصد به بالطبع: الثعلبة.

يأخذ مرض الثعلبة أشكالاً عدة، ولكن أكثرها إزعاجًا للجنسين هي الثعلبة الرقعية. وهي أن يحدث فراغ كامل في مساحة بيضاوية في حجم حبة الجوز في فروة الرأس. تبدو ظاهرة وواضحة بالعين المجردة، وتسبب إحراجًا شديدًا للجنسين. أما الثعلبة الليفية (وهو تناقص الشعر عن مقدمة الرأس عند الإناث) فتعيدنا إلى الخلل الهرموني الذي يصيب النساء بعد انقطاع الطمث. أما ثعلبة الشد التي تحدث في مقدمة الرأس أيضًا، فتعيدنا إلى سوء الممارسات السلوكية، حيث تُصاب حواء بها عندما تداوم على شد الشعر عن مقدمة الرأس سواء بالراستا أو الضفائر أو حتى بتسريحات شعر مماثلة، مثل تسريحة ذيل الحصان.

تلعب العوامل الوراثية دورًا بارزًا في بحث حواء عن أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي حتى تضمن أن يحظى شعرها بعناية صحية ونمو جيد بعيدًا عن التلف والتساقط.

3. الصدمات والأزمات النفسية

هناك عامل آخر يسبب الإصابة بالثعلبة ولا يرتبط بالوراثة: الصدمات والأزمات النفسية.

فعند الشعور بالحزن الشديد لأي سبب ينعكس هذا الحزن بالسلب على الجهاز المناعي فيهاجم الجسم بطرق عجيبة، ربما تعتبر الثعلبة الرقعية أحد أشهر الطرق للتعبير عن هذا الحزن في شكل مرض جسدي. أما تساقط الشعر بدون سبب واضح – على الرغم من العناية الصحية السليمة – فهو يحدث أيضًا نتيجة الحزن والآلام النفسية.

بالطبع، لا يمكن التحكم في الأزمات والآلام النفسية، ولا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يسببه الحزن من أعراض جانبية على الجسد. لذلك ربما تبدو العناية الصحية الصحيحة بالشعر في هذه الحالة من أهم طرق الوقاية السليمة. بالطبع يحدث هذا تحت إشراف طبي متخصص، وليس باجتهادات فردية.

4. بعض الأدوية والعلاجات الطبية

غالبًا لا يوجد علاج طبي أصدرته الهيئات الطبية المتخصصة في جميع أنحاء العالم، إلا وله أعراض جانبية. يبدو هذا كضريبة ضمنية عادلة للتمكن من صناعة الدواء الذي يُسرع بعملية الشفاء. يحدث نفس الأمر لبعض العلاجات الطبية، مثل العلاج الإشعاعي لمرض السرطان، الذي يؤدي إلى تساقط الشعر. نعم .. يعود الشعر إلى طبيعته بعد انتهاء فترة العلاج، ولكنها فترة قاسية على أي شخص ذكرًا كان أو أنثى.

تتصدر أدوية الاكتئاب القائمة في أكثر الأدوية التي تسبب تساقط للشعر. تليها أدوية القلب، الأوعية الدموية، النقرس، التهابات المفاصل، وبعض المكملات الغذائية المشهورة.

في هذه الحالة – وإذا حدث تساقط للشعر بعد استخدام هذه الأدوية بفترة معتبرة – يُفضل اللجوء إلى الطبيب المعالج، وطلب بديل لا يسبب تساقط للشعر. ربما يعتبر هذا العرض الأقل تأثيرًا على صحة الشعر، إذ يزول بزوال السبب: التوقف عن تعاطي هذا النوع من الأدوية أو تلقي هذا النوع من العلاجات، واستبداله بنوع آخر لا يسبب مثل هذه الأعراض الجانبية.

تجنب الأسباب السابقة في معاملة الشعر من الممكن أن يؤدي إلى الوصول لنتيجة أفضل من البحث عن أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي بكثير.

ولكن إذا أردنا البحث عن نوع شامبو جيد بالفعل فربما يجب أولاً أن نعني بأمرين لا يقل أحدهما عن الآخر في الأهمية:

  • أن تكون مكونات المنتج طبيعية
  • أن يكون من علامة تجارية موثوقة

أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي من الطبيعة

تحتل المنتجات الطبيعية شهرة خاصة بين المستخدمين، كونها لا تحتوي على المواد الكيميائية المجهولة ذات الأعراض المجهولة. ولكن المنتجات الطبيعية تمثل – عادة – نوعًا من الأمان لمستخدميها. هذا صحيح إلى حد كبير. ولكن الشرط الأساسي هنا – كما سبق وأوضحنا – يجب أن يكون المنتج من مكونات طبيعية بالفعل، وليس مضافًا إليه إضافات كيميائية تؤثر على مواصفاته أو تقلل من جودته أو تسبب أي ضرر جانبي للشعر.

هناك بعض المكونات الطبيعية التي لها شهرة خاصة منذ القدم في العناية بالشعر  وتكثيفه وحمايته من التلف والتساقط. نذكر بعضها في القائمة التالية حتى تختار منها أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي من الطبيعة.

1. زيت الأرغان

يعتبر الزيت الأعلى سعرًا في العناية بالشعر. ويرجع ارتفاع سعره إلى ندرة الكمية المعروضة منه. فلا يُزرع إلا في المغرب حيث تنمو شجرات الأرغان العتيقة. تستخدمه النساء في المغرب ليس للعناية بالشعر فقط، وإنما كذلك كطعام صحي له مميزات خاصة.

فبجانب قدرته على تنعيم الشعر وحمايته من التلف والتساقط، فهو يعتبر أحد مضادات الأكسدة Antioxidant القوية التي تحارب الشوارد الحرة Free Radicals وتحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المستعصية.

2. زيت الزيتون

عرف العالم القديم زيت الزيتون منذ آلاف السنين كغذاء ودواء. فهو طعام في ذاته، ويتم إضافته إلى وصفات الطعام المختلفة، ويتم التداوي والتشافي به بقائمة ضخمة من الأمراض والاستعمالات الطبية المختلفة. وربما تعتبر العناية بالشعر من أبرز هذه الاستعمالات. فهو الزيت المسئول عن تكثير الشعر وتكثيفه. يحدث ذلك عندما يحافظ زيت الزيتون على الشعرة ويقويها ويحميها من التساقط، ويغذي بصيلات الشعر في نفس الوقت ويساعد على نمو الشعر بشكل صحي، فيقل الفاقد ويزيد الشعر الجديد، فتحدث كثافة مميزة للغاية لمن يستخدم زيت الزيتون للعناية بشعره.

فإذا تم إضافة زيت الزيتون إلى شامبو، فحتمًا سيكون أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي. ابحث عن مكون زيت الزيتون لدى العلامات التجارية التي تتسم بالموثوقية.

3. زيت نواة البلح

ومع النوع الثالث من الزيوت، القادم رأسًا من البيئة العربية التي تصدر البلح إلى جميع أنحاء العالم. كان يتم جمع نوى البلح قديمًا لسحقه وعلف الحيوانات به. فلوحظ المادة الدهنية التي تخرج من نواة البلح (زيت نواة البلح) وتم استخدامها للعناية بالشعر، فكانت أحد أفضل المنتجات قاطبة في العناية بالشعر.

لم تكن تعاني المرأة العربية القديمة – ولا نساء البدو اليوم – من أي مشاكل في نعومة الشعر وكثافته. بل ضُرِبَ المثل في جمال شعر البدوية وطوله ونضارته. يمثل زيت نواة البلح أحد أهم الزيوت الطبيعية في العناية بالشعر. ويعتبر أي منتج يحتوي على زيت نواة البلح من المنتجات المغذية جدًا للشعر والداعمة لقوته ونضارته.

أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي من العلامات التجارية

عند البحث عن أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي، يجب التأكد من جودة ونزاهة العلامة التجارية فيما تقدمه منتجات. تتأكد من هذه النقطة من خلال:

الخلاصة:

ليس من الصعب العثور على أفضل شامبو للشعر المتساقط والخفيف طبي بالبحث في المنتجات الطبيعية ذات الأثر الملموس على صحة الشعر. ولكن قبل التجول بين المنتجات الطبيعية، لا يجب أن ننسى أن الوقاية دائمًا خير من العلاج. فالبدء بتجنب الممارسات الخاطئة في العناية بالشعر، يُجنب الشعر الكثير من التلف والتساقط لاحقًا. وأخيرًا، يجب التأكد من نزاهة وأصالة العلامة التجارية التي تشتري منها شامبو العناية بالشعر الخاص بكِ.

اترك تعليقاً