حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع

حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع .. الدليل المختصر

يبحث الكثير في جوجل بهذا العنوان: حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع .. لماذا؟ ليس بالضرورة أن يكون سبب التخسيس هو الوصول إلى وزن معين بسبب فرط السمنة، أو أن يكون الشخص يعاني من متاعب بسبب زيادة الوزن فيبحث عن وسيلة سريعة لإنقاص الوزن لأنه ضاق ذرعًا بوزنه الزائد، ويرغب في إنقاص هذا الوزن. بل ربما يكون هناك أسباب قهرية لهذا الأمر.

لا تعتبر مسألة استخدام حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع  وسيلة آمنة حتى تعتمد عليها في إنقاص وزنك. هذا أمر حاسم وقطعي فيما يتعلق بالمبادئ العامة والأساسية للصحة. لماذا؟ هذا هو موضوع مقال اليوم. سيناقش هذا المقال لماذا يجب عليك اتباع حمية غذائية صحية، وتجاهل أي دعاوي أو دعايات تحاول إقناعك بإنزال عدد كبير من الكيلوجرامات في مدة زمنية قصيرة، إلا لدواعي طبية يحددها طبيب ثقة.

لماذا قد يحتاج البعض إلى استخدام حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع؟

لا يبدو الأمر كتحدٍ يسعى معه صاحبه إلى الوصول إلى وزن معين خلال فترة زمنية محددة. ولكن يبدو كأمر طارئ يستدعي أن يُنزل هذا القدر من وزنه خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة. فما هي الأسباب التي قد تتطلب إنقاص وزن كبير في مدى زمني قصير؟

1. العمليات الجراحية

عند إجراء بعض العمليات الجراحية الحساسة، مثل جراحات القلب والأوردة، تمثل السمنة عقبة مزعجة للغاية بالنسبة للطبيب الجراح الذي سيقوم بالعملية. فبجانب ارتفاع احتمالية إصابته بالبول السكري، ضغط الدم المرتفع (الذي هو العدو الأكبر للعمليات الجراحية)، تصلب الشرايين، ضعف عضلة القلب، من الممكن أن يتعرض المريض زائد الوزن إلى أخطاء كثيرة متعلقة بالجرح نفسه أثناء إجراء العملية الجراحية.

لا يمكن أن نهمل مسئولية الطبيب في تلك الأخطاء، ولكن نسبة حدوثها مع المرضى زائدي الوزن مرتفعة للغاية عنها مع المرضى العاديين. كذلك المريض السمين يتعامل معاملة خاصة فيما يتعلق بالتخدير.

لذلك يضع الأطباء حد أدنى لكل مريض فيما يتعلق بالوزن حتى يمكن إجراء العملية الجراحية بشكل آمن. فإذا زاد وزن المريض عن هذا الوزن، يطلب الأطباء من المريض إنقاص وزنه عدد كبير من الكيلوات خلال فترة زمنية قصيرة. لذلك عندما يطلب شخص ما حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع فقد يكون مقدمًا على عملية جراحية عاجلة.

2. الأعمال الفنية

على الرغم من ندرة هذا الحدث، إلا أنه وارد الحدوث. قام الممثل الأمريكي خواكين فينكس بإنقاص وزنه 26 كيلو جرامًا خلال 3 أشهر فقط. كان هذا ضروريًا حتى يتماشى وزنه وشكل جسده النحيف جدًا مع الدور الذي سيقوم به في فيلم (الجوكر – الشخصية الرئيسية في الفيلم)، وقد عانى كثيرًا لأجل الوصول لهذا الوزن.

(وضع صورة لخواكين فينكس بوزنه العادي ووزنه أثناء الفيلم – يُفضل صورة عارية الجذع)

وبالتأكيد لن يلجأ ممثل له مجموعة من الأطباء المتابعين لحالته الصحية إلى البحث العشوائي عن حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع حتى يصل لهذا الوزن. فقد تم الأمر بمتابعة طبية احترافية، وبحرص شديد حتى لا تتأثر صحته بالوزن الذي يخسره.

3. العمليات العسكرية

تحدث زيادة في الوزن لدى العسكريين عادة بعد فترات الراحة الإجبارية (مثل الإصابات أو الابتعاد عن التدريبات). وبغض النظر عن أن هذا قد يؤثر على حالته الصحية الكلية بشكل عام، فإنه قد يلجأ بالفعل للوسائل المساعدة مثل حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع لأجل أن يحصل على الوزن المثالي في زمن قياسي.

عادة لا يلجأ العسكريون إلى تلك الأنظمة الصارمة في التخسيس. ولكن هناك فئة معينة من رجال العمليات الخاصة، الذين تعتبر زيادة الوزن في حقهم جريمة كبيرة مهنيًا. لذلك قد يلجأون بالفعل إلى جميع الوسائل التي من شأنها مساعدتهم على إنقاص وزنهم في فترة زمنية قصيرة، سواء بحلول طبية صحيحة أو حتى بتناول حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع لأجل الوصول إلى هذا الوزن.

وبعيدًا عن الحالات السابقة…

هل هناك حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع بالفعل؟

لنسأل أولاً: هل هناك بالفعل حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع ويمكن أن تؤدي إلى نزول الوزن بهذه السرعة؟

يوجد حبوب تخسيس تساعد على إنقاص الوزن بشكل كبير، ولكن حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع واحد فقط فهذا يحتاج إلى ممارسة طبية أصعب، أو نظام غذائي حارق للدهون حاد للغاية، حتى تفقد هذا الوزن في هذه المدة القصيرة. وذلك بدون آثار جانبية بالطبع.

ولكن يوجد عدة أنواع من حبوب التخسيس تعمل على إنقاص الوزن، وتمت تجربتها من قبل العديد من المرضى. يختلف أثر هذه الحبوب وطريقة عملها طبقًا لنوعها ووظيفتها.

فمنها على سبيل المثال:

1. حبوب تثبيط الشهية

وكما هو واضح من اسمها فهي تعمل على تثبيط الشهية لمن يتناولها. أي أن تفقد الرغبة في الطعام عندما تتناولها. وفكرة عملها قائمة على التلاعب بالجهاز العصبي والتأثير على مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ مما يقلل الرغبة في الطعام ويعمل على سرعة الامتلاء. يكبت هذا النوع من حبوب التخسيس الشهية الطبيعية للطعام، فيشعر الإنسان بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.

ولسنا في حاجة للتنبيه على أن التلاعب بالجهاز العصبي غير آمن على الإطلاق. يُعد هرمون السيروتونين أحد أهم الهرمونات التي تحسن من الحالة المزاجية (هرمون السعادة)، والعبث به يؤدي إلى أعراض غير جيدة، يقترب بعضها من الخطورة على صحة الإنسان.

فتعمل مركبات مثل فينتيرامين وتوبيراميت ولوركاسيرين على قمع الشهية بالفعل، ولكنها على الجانب الآخر تسبب الشعور بالغثيان، الصداع، الإمساك، الشعور بالتعب والإرهاق، جفاف الفم، نوبات عصبية غير مبررة، الدوار، وغيرها من الأعراض الناتجة عن سوء الحالة المزاجية. حتى أن مستحضرات لوركاسيرين قد تم منعها من التداول الرسمي في الولايات المتحدة لشيوع احتمالية أنها قد تسبب الإصابة بمرض السرطان.

الخلاصة: تعمل حبوب تثبيط الشهية على إنقاص الوزن بالفعل ولكنها في المقابل تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي.

2. حبوب مقاومة امتصاص الدهون

وهي عائلة منع امتصاص الدهون مثل أورليستات وأونليفيت وما هو على شاكلتها. وفكرة عملها هي أنها تعمل كحاجز يمنع الجسم من امتصاص الدهون التي في الطعام. وتُعد هذه الوسيلة من أكثر حبوب التخسيس إثارة للإزعاج لمن يستخدمها.

فهي أولاً: تجعل البراز زيتي أو دهني بشكل مزعج، وهو ما يبدو للمستخدم كإسهال بشكل مستمر. وثانيًا: تزيد من عدد مرات الحاجة إلى استخدام الحمام. وثالثًا: هي لا تعمل على حرق الدهون بأي شكل من الأشكال، وليس لها علاقة بدهون الجسم، وإنما تعمل فقط على منع امتصاص دهون الطعام. أي أن المستخدم يأكل كيفما يريد – مهما كانت كمية الطعام وما بها من دهون – ويعمل المستحضر على منع امتصاص الدهون المتواجدة في الطعام، فتنزل مع البراز بشكلها الدهني المزعج.

وخطورة هذه الحبوب لا تشمل الجانب العضوي فقط، وما تسببه من انتفاخ وغازات، أو الألم المستمر في المعدة والأمعاء، أو حتى النقص الحاد الذي يحدث في الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل عائلة فيتامينات أ، د، هـ، ك، أو حتى التلف المحتمل في الكبد على المدى البعيد من تكرار الاستخدام.

وإنما الخطورة الحقيقية هي الخطورة السلوكية في استخدام مستحضر طبي تكون دعايته الرئيسية هي (كُل ما تريد، ولا تقلق بشأن زيادة الوزن). بل هناك بعض الأطباء يخبر المستخدم صراحة – وهو على حق في ذلك – أنه كلما زاد استهلاكك للطعام كلما زادت الدهون غير الممتصة منه، وسينزل ذلك مباشرة في المخرجات.

الخلاصة: حبوب التخسيس المانعة لامتصاص الدهون ليست هي أفضل خيار لأن تكون حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع، لأنها ببساطة ليس لها علاقة بالتخسيس، وإنما منع امتصاص الدهون من الطعام فقط.

3. حبوب ومستحضرات حرق الدهون

ثم النوع الثالث والأخير من عائلة حبوب التخسيس: حبوب ومستحضرات حرق الدهون. لا يمكن تجاهل مثل هذه النوعية من الأدوية والمستحضرات الطبية. فالكثير منها يعمل بشكل جيد، ويساعد على إنقاص الوزن من خلال حرق الدهون في بعض الأماكن الصعبة مثل دهون البطن على سبيل المثال.

ما هي فكرة عمل حبوب ومستحضرات حرق الدهون؟

تقوم فكرتها على أن هناك بعض المكونات في الطبيعة تعمل على حرق الدهون الزائدة في الجسم بشكل طبيعي من خلال زيادة عملية الأيض. وهذا لا يساعد على حرق الدهون المخزنة فحسب، وإنما يعمل كذلك على زيادة نشاط الجسم لبذل مجهود زائد، كممارسة الرياضة. مستحضرات مثل ماذا؟ مثل الكافيين،الجارسينيا، الهندباء، الكلوروفيل، الشمر، الزنجبيل، وغيرها.

حتى الآن، توجد العديد من الدراسات التي تؤيد أثر مثل هذه المواد على تخفيض الوزن، وحرق الدهون المتراكمة في الجسم. ولكن لم تدّعِ أي دراسة منهم أن أي من هذه المواد الحارقة للدهون من الممكن أن تعمل وحدها بدون نظام غذائي.

هناك أثر كبير ملموس للمواد الطبيعية السابقة في حرق الدهون المستعصية، وبالأخص دهون البطن التي تعتبر هي الدهون الأكثر صعوبة في التخلص منها. ولكن أي من هذه الدهون – سواء دهون البطن أو دهون الجسم – لن يتم التخلص منها إلا بنظام غذائي يعمل على تنظيم عملية استهلاك السعرات الحرارية في الجسم.

هناك عنصر آخر يجب الانتباه إليه عندما نختار أحد حارقات الدهون. يجب أن تكون المنتجات طبيعية بدون عبث أي يد بخصائصها. فلو تم إضافة مواد حافظة عليها من قبل إحدى شركات المستحضرات الطبية، ستؤثر على جودتها وطريقة عملها. وإذا تم العبث بمكوناتها من قبل العطار الذي تتعامل معه لزيادة الكمية وربح قيمة نقدية أعلى، فلن تؤتي هذه الطريقة ثمارها. فما هو الحل المثالي؟

الاعتماد على أشهر وأفضل العلامات التجارية في منتجات التخسيس بالشكل الذي يوفر الأمان الكامل لجودة وكفاءة هذا المنتج. أما التعامل مع المنتجات أو العلامات التجارية العشوائية، فهذا من شأنه ليس فقط الحصول على النتيجة المرغوبة، ولكنه قد يعرض الجسم لأي أخطار محتملة من رداءة هذه المنتجات.

(وضع منتج جو التخسيس في هذا الموضع كرابط مباشر من المتجر)

هل يعتبر استخدام حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع وسيلة صحية وآمنة لإنقاص الوزن؟

أيًا كان نوع هذه الحبوب، فإن – وبعد الشرح المفصل بأعلى – عملية استخدام حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع واحد فقط، هي وسيلة – قطعًا – غير صحية، بل ضارة للجسم، وآثارها الجانبية الضارة ستكون أعلى بكثير من فوائدها على نقصان الوزن في وقت قصير.

وفي جميع الحالات لا يجب أبدًا استخدام أي حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع أو غيرها بدون استشارة طبيب تغذية معتمد، يعرف طبيعة الجسم وأمراضه، واحتياجه الطبيعي من السعرات الحرارية اليومية، وما هي أفضل طريقة لإنقاص الوزن.

نؤكد مرارًا وتكرارًا: أفضل الطرق لإنقاص الوزن بشكل طبيعي هو الاعتماد على طبيب تغذية محترف، يكون على دراية بحالتك الصحية، بل ونمط حياتك اليومي في العمل، حتى يقترح عليك النظام الصحي المناسب، بغض النظر عما إذا كان سيقترح عليك حبوب تخسيس أم لا.

ما هي الأسئلة التي سيسألها لك طبيب التغذية حتى تعرف أنه طبيب محترف؟

في العادة يكون يقوم طبيب التخسيس بعدة خطوات. مثل أن يستكشف الوزن، أبعاد الجسم من طول وعرض ومحيط وسط، يسأل إن كان هناك أمراض مزمنة، أو ما إذا كان الشخص يأخذ أدوية من نوع ما.

هذا هو الطبيب العادي .. وهو ليس بطبيب سيء، ولكن هناك مستوى أعلى من ذلك، يُفضل أن تبحث عنه في طبيبك.

فطبيب التغذية المحترف تعرفه من الأشياء الثلاثة التالية:

1. لا يسألك عن حالتك الصحية وإنما يعرفها بنفسه

الطبيب المحترف سيطلب منك عمل تحاليل شاملة لحالتك الصحية: سكري، ضغط، أنزيمات كبد، غدة درقية، إلخ. قد تكون تلك التحاليل مكلفة في البداية، ولكنها خطوة جيدة للغاية للتأكد من الحالة الصحية بشكل يقيني. لا شيء يميز الطبيب العادي عن المحترف قدر التحاليل.

التحاليل الطبية هي التي تجعل الطبيب الأعمى مبصرًا. هي التي تخبر الطبيب عن وضع وحالة المريض وما هي طريقة التعامل الأمثل معه، بناءً على حالة صحية واضحة مثبتة وليست تخمينية.

لذلك فأول ما تعرف به طبيب التغذية/التخسيس المحترف هو أنه يطلب منك عمل التحاليل الشاملة اللازمة أولاً.

2. يسألك عن نمط حياتك أكثر من سؤاله عن صحتك

يدرك الطبيب المحترف أن نمط الحياة يؤثر على الحالة الصحية العامة للمريض. بل ربما يكون هو السبب في زيادة وزنه في الأساس. لذلك يلجأ الطبيب إلى معرفة واستكشاف نمط حياتك، ويتعرف على الثغرات التي من شأنها التسبب في زياة وزنك، ومحاولة سد هذه الثغرات بشكل تدريجي بحلول واقعية.

فمن يعمل ليلاً أو يسهر كثيرًا سيعطيه الطبيب التعليمات الغذائية المناسبة لنمط العمل. ومن يقضي يومه بالكامل في العمل، سيرشده الطبيب إلى الوصفات الغذائية المناسبة والمواعيد المقبولة لتناول هذه الوجبات. سيعرف كذلك إذا كنت تمارس الرياضة أم لا، وما هي عدد مرات الممارسة الأسبوعية، وما هو مقدار النشاط المبذول في هذه الرياضة.

معرفة الطبيب نمط حياتك وكيف تقضي يومك هو الخطوة الأولى التي ستساعده على اختصار الطريق نحو حياة صحية أفضل لك ووزن مثالي تنعم به.

3. يراعي ضعفك الإنساني

لا يوجد إنسان يلتزم في أداء عمل ما بشكل كامل. الجميع يقصر، ولا سيما النظام الغذائي. الطبيب المحترف هو الذي يساعدك على تجاوز سقطاتك بتفهم وواقعية، ويدعم استمراريتك أكثر من تأنيبه لك على التقصير. الجميع يقصر، ولكن الناجحين هم من يستمرون رغم التقصير.

الطبيب المحترف سيراعي رغبتك في أكل الطعام غير الصحي مرة أو مرتين في الأسبوع. في تناول الحلويات الشرقية أو الغربية. في التعامل مع كميات الطعام بأريحية بعض الشيء. سيتفهم ذلك ويراعيه ويساعدك على تجاوزه بشكل منطقي بعيدًا عن التعنتات غير الواقعية.

الخلاصة:

قبل البحث عن حبوب تخسيس 10 كيلو في أسبوع ابحث أولاً عن النظام الغذائي الصحي الذي يساعدك على إنقاص وزنك بشكل طبيعي خلال مدة زمنية طبيعية ومنطقية. حبوب التخسيس ليست هي الحل المثالي دائمًا، وبالأخص إذا كان لها آثار جانبية تضر أكثر ما تنفع. ولكن الوسيلة الآمنة لإنقاص الوزن هي الاعتماد على طبيب تغذية محترف يتعرف على صحتك بشكل شامل، ويدرس نمط حياتك، ويختار النظام الغذائي المناسب لك. ولا بأس مع النظام الغذائي من استخدام بعض حارقات الدهون الفعالة من العلامات التجارية المضمونة.