العناية بالشعر

شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط .. هل البداية من الصيدلية؟

شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط .. هل البداية من الصيدلية؟

شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط .. هل البداية من الصيدلية؟

تتمثل الحيرة في اختيار شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط في إجابة سؤال واحد فقط: هل هذا هو الحل الأمثل؟ هل يعتبر الشامبو هو الحل الأمثل لعلاج هذا الأمر أم هناك أمور أخرى ينبغي العناية بها أولاً؟

في هذا المقال لن نتحدث عن أفضل شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط فحسب، وإنما سنذكر أفضل الطرق الطبيعية والغذائية للعناية بالشعر. فسنتحدث عن أفضل شامبو لكثافة الشعر للنساء، أفضل شامبو لتساقط الشعر وتطويله، أفضل الأغذية الطبيعية التي تدعم صحة الشعر، وغيرها من البنود الهامة المتعلقة بالعناية بالشعر وتطويله.

ما هي أسباب تساقط الشعر؟

وقبل الحديث عن أفضل شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط، ينبغي علينا أولاً أن نتعرف على سُبُل الوقاية. وأفضل سُبُل الوقاية على الإطلاق هي التعرف على أسباب تساقط الشعر وتجنبها قدر المستطاع.

وتتنوع أسباب تساقط الشعر ما بين الأسباب الطبية والعلاجية والهرمونية والوراثية. ولكنها تجتمع جميعًا على أن هناك أكثر من وسيلة لعلاج كل عرض منهم. ففي أغلب الأحيان يكون تساقط الشعر عرضًا لمرضٍ آخر. وفي حالات أخرى – أقل حدة – يكون تساقط الشعر مرضًا في ذاته. فحتى في هذه الحالة يكون تساقط الشعر نتيجة الصدمات والأمراض النفسية. ولكن غالبية الحالات تحدث نتيجة التأثر بأمراض أخرى سواء على المستوى العضوي أو المستوى النفسي.

فمن أسباب تساقط الشعر:

1. أسباب تساقط الشعر الهرمونية

ترتبط – أكثر ما ترتبط – بالأنثى أكثر منها الذكر. وتحدث نتيجة تغير الهرمونات الدوري على جسد الأنثى. ففي حالة الحمل تُحدث الهرمونات الكثير من التغيرات في جسد الأنثى. وتختلف تلك التغيرات من حالة لأخرى. ولكن أحد أبرز الحالات التي تحدث في الحمل هو تساقط الشعر نتيجة ضعف بصيلات فروة الرأس. يحدث هذا بشكل عرضي ثم تعود الأم مرة أخرى لتعويض الشعر بعد الولادة وانقضاء الفترة الأولى. ولكن في بعض الحالات يتأخر الشعر في نموه، فتلجأ الأم للبحث عن شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط على الرغم من أن الشعر سيعاود نموه مرة أخرى بشكل طبيعي بعد عودة انتظام هرمونات الجسم في العمل مرة أخرى.

كذلك تمثل فترة انقطاع الطمث أزمة حقيقية لبعض النساء عندما تضعف بصيلات الشعر ولا تنتج شعرًا ينمو يعوض الشعر المفقود يوميًا، فيحدث تساقط الشعر ويظهر جليًا في بُعد المسافات الفارغة بين الشعر النامي وبعضه. ويظهر بوضوح عند النظر إلى الرأس من أعلى، إذ يبدو الشعر وكأنه غير كافي لتغطية فروة الرأس، فيبدو بياض الفروة واضحًا للأعين.

2. أسباب تساقط الشعر الطبية والعلاجية

هناك بعض الأمراض أو الأدوية التي يكون نتيجتها تساقط الشعر. فأمراض مثل الاكتئاب وكذا أدوية الاكتئاب تؤدي إلى حدوث تساقط للشعر. أدوية الاكتئاب تحديدًا يُعد تساقط الشعر من أبرز الأعراض الجانبية لتعاطيها. بل هناك كذلك أدوية النقرس، القلب، التهابات المفاصل، والكثير من المكملات الغذائية، وجميعها يسبب ضعف وتساقط للشعر.

وبالطبع يمثل السرطان أبرز الأمراض التي تتسبب أدويتها في تساقط الشعر. فكلا من العلاج الكيماوي والإشعاعي يتسبب في تساقط شعر الجسم كله وليس شعر الرأس فقط.

ومن أمراض تساقط الشعر – أو تشوه نمو الشعر للدقة – مرض الثعلبة. ويوجد منه عدة أنواع تختلف حسب الحالة. فأولها الثعلبة الرقعية. تظهر الثعلبة الرقعية كحلقات دائرية أو بيضاوية غير منتظمة الشكل، تظهر في أماكن متفرقة من الرأس، وتبدو صلعاء تمامًا خالية من الشعر. فيظهر شكل الرأس كمساحات متقطعة مختلطة بين الشعر والصلع، بشكل يرفضه كل من يُصاب به، فيغطي رأسه حرجًا بقبعة أو يحلق شعر رأسه كله حتى يتساوى الصلع مع الشعر. تحدث الثعلبة الرقعية نتيجة الاضطرابات والصدمات النفسية.

ثم النوع الثاني من الثعلبة، وهو الثعلبة الأمامية الليفية. تحدث بكثرة للنساء ولا يوجد أسباب مفسرة لحدوثها، ولكنها تهدد بحدوث صلع حقيقي للمرأة في مقدمة الرأس، إذ يبدأ الشعر في الانحسار من مقدمة الرأس وتختفي منابته تمامًا وكأنها لم تكن.

والنوع الأخير من الثعلبة هو ثعلبة الشد. وثعلبة الشد هي في الأساس ثعلبة سلوكية ناتجة عن سوء التعامل مع الشعر. فتحدث نتيجة بعض الممارسات الخاطئة في شد الشعر ببعض التسريحات مثل الراستا أو ذيل الحصان أو شد الشعر الهوسي الناتج عن عادة نفسية خاطئة. تحدث كذلك نتيجة عمل الضفائر سواء الضيقة أو الواسعة، ونتيجة استخدام بكرات شد الشعر للحصول على تصفيفات معينة. كل ما من شأنه سوء تعامل مع الشعر بالشد ينتج عنه ثعلبة الشد التي تظهر بشكل تساقط الشعر وانحساره في المناطق الأمامية من الرأس سواء للرجال أو النساء.

3. الأسباب النفسية لتساقط الشعر

وعلى الرغم من الأعراض الطبية السابقة لتساقط الشعر إلا أنه يوجد بعض الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان وينتج عنها حدوث تساقط للشعر، أبرزها على الإطلاق الاكتئاب والصدمات النفسية. فكما سبق ووضحنا فإن الثعلبة تحدث غالبًا نتيجة أزمة نفسية أو نوبة اكتئاب حادة.

كذلك، ينتج عن الصدمات الجسدية أو النفسية تساقط الشعر كعرض جانبي. وليس بالضرورة أن يكون تساقط الشعر هو الأثر الجانبي الواضح للصدمات النفسية أو الجسدية. فأحيانًا يحدث فقدان شديد للوزن، أمراض جلدية، شراهة وزيادة في الوزن، ولكن يظل تساقط الشعر احتمالاً قائمًا لمن تعرض لصدمة نفسية أو جسدية.

شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط
شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط

أفضل شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط

إذا حدث وبدأت أعراض سقوط الشعر في الظهور عليك ورغبت في الحصول على علاج طبي، فذهبت للطبيب وشخص حالتك بالتشخصي الطبي المناسب وطلب منك حرية اختيار نوع شامبو صحي يساعد على تقوية شعرك ومنعه من التساقط وإعادة نموه بشكل طبيعي، فما هو أفشل شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط من الممكن أن تحصل عليه من الصيدلية؟

دعنا نتجول معًا ونرى ما هو أفضل شامبو يمكنك الحصول عليه. لن نتحدث عن علامات تجارية بعينها. سنترك لك أنت حرية الاختيار. ولكن نتحدث عن مكونات رئيسية في تركيبة الشامبو نفسه، ستكون ذي عون لك في عملية تكثيف الشعر ومنع التساقط.

لدينا بعض المقترحات عن أفضل شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط وكذا بعض المقترحات الوقائية الأخرى التي ستكون ذي عون لك لو التزمت بها.

1. شامبو نواة البلح

وهو الشامبو الذي يكون زيت نواة البلح من ضمن مكوناته. أو حتى استخدام زيت نواة البلح بشكله الخام الطبيعي كما تحصل عليه من ديار البدو. يتميز زيت نواة البلح بقدرته الفائقة على زيادة كثافة الشعر، وتقوية كلا من فروة الرأس والشعرة، وترطيب شعرة الرأس وتغذيتها وزيادة لمعانها.

2. شامبو جل الصبار

هناك عشرات المنتجات الغنية بمنتج الألو فيرا Aloe Vera وجميعها يقدم تغذية حقيقية للشعر الجاف، فيرطبه ويغذيه ويمده بالمقويات التي يحتاجها الشعر حتى ينمو بغزارة وكثافة وتصبح الشعرة قوية تتحمل التصفيف الشديد، وكذا المعاملات الشديدة مع الشعر.

3. شامبو زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون من أقدم المستحضرات الغذائية والطبية والعلاجية التي يتم استخدامها بالعديد من الطرق منذ آلاف السنين. بل اُشتهر عند الكثير من المجتمعات وخاصة في العالم القديم. يعتبر زيت الزيتون هو أفضل طريقة لتكثيف الشعر وتقويته ومنع تساقطه إذا تم دهان فروة الرأس به بانتظام. بشرط أن يكون المنتج طبيعيًا قادمًا من معصرة عصرته على البارد حتى يُحدث التأثير المطلوب. هناك العديد من المنتجات التجميلية التي يدخل فيها زيت الزيتون. اختر منها ما تراه مناسبًا بشرط أن يكون مرتفع الجودة.

4. شامبو زبدة الشيا

ومن عمق القارة الأفريقية تأتي شجرة الشيا التي يتم استخراج المنتج الدهني لزبدة الشيا من جوزة شجرة الشيا. تتم العملية بكثرة في القارة الأفريقية وتُشتهر زبدة الشيا هناك، ويتم بيعها بشكلها الخام في الأسواق، ولها آثار طيبة كثيرة على البشرة وعلى الشعر بشكل عام. فتعمل على تقوية فروة الرأس وحماية الشعر من التقصف، ومدة بالأغذية والفيتامينات التي يحتاجها حتى يصبح أكثر قوة ولا يتعرض للتقصف.

5. شامبو زيت الأرغان

ومن جنوب أفريقيا إلى شمال أفريقيا حيث أحد أندر أنواع الزيوت في العالم: زيت الأرغان. يتم استخراج زيت الأرغان – أو زيت الأركان – من شجرة الأرغان في المغرب. تتم عملية العصر في ظروف شديدة الدقة والصعوبة والبطء حتى يتم التأكد من جودة ونقاء الزيت. تستخدمه النساء في المغرب العربي بكثرة في عملية الطبخ، وكذا في العناية بالشعر. وعلى الرغم من ذلك فالكمية المتاحة منه عالميًا قليلة بسبب ظروف نمو الشجرة التي تحتاج إلى سنوات عديدة حتى تنمو بالشكل الذي يسمح باستخراج الزيت منها بوفرة. ولندرته فهو أغلى أنواع زيوت العناية بالشعر، ويعتبر أي شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط تم استخدام زيت الأرغان في صناعته هو أحد أغلى أنواع شامبوهات العناية بالشعر.

أطعمة تجنبك تساقط الشعر أكثر من شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط

أما إذا تركنا المنتجات الموضعية المباشرة فمن الممكن أن نتأكد من تواجد القائمة التالية من الأطعمة – أو بعضها على الأقل – في المنزل حتى نضمن صحة جيدة للجسم عامة، وصحة استثنائية للشعر، وحماية له من التساقط خاصة.

1. عسل النحل: لسنا في حاجة للحديث عن أهمية العسل المختلفة، ولكن ننصح بضرورة أن تحصل على نوع جيد من العسل حتى يعطيك الفوائد التي تحتاجها للجسم والشعر.

2. الجزر: لا يعتني بالعين فقط، وإنما بالشعر كذلك. فيعمل فيتامين “أ” على إنتاج الدهون الهامة المساهمة في نمو الشعر وحمايته من التساقط.

3. السلمون: الأسماك بشكل عام هامة للغاية للجسم. ويجب على الإنسان أن يستهلك على الأقل 200 جرام من السمك أسبوعيًا لضمان جسمه الحصول على الأحماض الدهنية الضرورية لشعر قوي ولصحة أفضل.

4. البقوليات: فبجانب أنها تُعد مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي، إلا أنها كذلك تعتبر مقوي طبيعي للشعر وحماية له من التقصف والتساقط. احرص على أخذ جرعتك من البقوليات البيضاء والحمراء من الفول والفاصوليا والحمص وفول الصويا.

5. البطاطا الحلوة: ومع ضيف آخر من عائلة منتجي فيتامين “أ” حيث تتشارك مع الحديد والنحاس في دعم أنسجة فروة الرأس والحفاظ على الشعر وحمايته من التساقط.

6. البيض: هو البروتين الذي لا يمكن لأحد أن يتنصل منه لأي سبب. فهو رخيص، سهل التحضير، سهل الحمل والتخزين، لذيذ الطعم، يمكن طهوه بأكثر من طريقة، يمكن إضافته لأكثر من وصفة والاستفادة من تواجده مع تجنب طعمه. الامتياز في فائدة البيض للشعر هو أنه يمكن أكله، ويمكن كذلك وضعه على الشعر مباشرة لسرعة توصيل البروتينات المضمنة في البيض إلى الشعر مباشرة.

7. المكسرات: لا يمكن المرور على المنتجات الغذائية المفيدة للجسم وتجاهل المكسرات. عائلة الجوز واللوز والكاجو والبندق والفستق لا ينبغي أن تغادر المنزل أبدًا، بعضها أو كلها. كمية الأحماض الدهنية والمواد الغذائية المتواجدة في المكسرات تحتاج إلى كتاب مستقل للحديث عنها. ولكن بشكل رئيسي تساعد الأحماض الدهنية على حماية الشعر من التساقط، كما لها من تأثير إيجابي على القلب والدماغ والجلد.

الخلاصة:

عندما تبحث عن أفضل شامبو لتكثيف الشعر ومنع التساقط ينبغي عليك أن تأخذ في عين الاعتبار أن العلاج لن يكون في الشامبو وحده، وإنما في نوعية الشامبو المستخدم وطبيعة المادة المضافة عليه، ومدى جودة هذه المادة ونقاءها. وهذا بدوره يستلزم أن تنظر جيدًا في العلامة التجارية التي تشتري منها هذا الشامبو. أما إذا أردت حلولاً من الطبيعية فلا أفضل من البحث عن أفضل الأطعمة التي تغذي الجسم بشكل عام، وتغذي الشعر وتمنعه من التساقط بشكل خاص، وهي كثيرة وتوافق جميع الأذواق.

اترك تعليقاً